مايابلانيت

 كان في حياتي ناس كثيرون. لا اذكر معظمهم ولكن يوجد بينهم أولئك  الذين لن انس. مؤخرا، تذكرت امرأة واحدة. اسمها سفيتلانا كانت مدمنة المخدرات التي قادرة لبيع أمها والأطفال من اجل جرعة

  هناك فئة من مدمني المخدرات الذين ليس بديهم المال الكافي للمخدرات و لذلك تعاطى اي شيء معظمها كيميائية . لا أستطيع ادراك ما يؤثر عليهم. ربما هم بسوء بطبيعتهم والمخدرات فقط تكون مخفية داخلهم

في أواخر ال 80 في مدينة ظهر الايفيدرين. بدأ العديد تناوله و المطلوب 3-4 اشهر فقط  لادمن عليه. كان المخدر في المدينة بضع سنوات فقط، وكم  شخصا  لقوا مصرعهم خلال هذه الفترة عقليا وجسديا ايضا 

كانت سفيتلانا متزوجة و لها طفلان في سن ثلاثة وستة سنوات. بداية بدأت تعاطى الأفيون، ولكن بعد ذلك الايفيدرين. في منزلها اجتمع جميع أولئك الذين لم يكن لديهم مكان لحقن والاختباء من أعين المتطفلين. الايفيدرين يعني الجنس مستمرة ليلا ونهارا، بما في ذلك جماعي. يوما زوجها كان يجلس في الممر وتوسلت جرعة من أولئك الذين مارسوا الجنس مع زوجته

واستمرهذا لمدة سنتين، حتى سجن عليها. حكم عليها بالسجن لسبع سنوات والحرمان من الأمومة و ارسال أطفالها  الى دار الأيتام الخاص. و زوجها قد قتل والده وحكم عليه ايضا

التقيت بسفيتلانا  في السجن. هي مخلص لعملها: تطبخ جيدا ،يمكن ان تكون زوجة جيدة لزوج جيد. هي تعمل كل شيء في المنزل. كانت جشعة للطعام  و المخدرات على الرغم من انه ظلت دائما نحيفة

ولما تم افراج سفيتلانا فهي لم تزر أطفالها. تزوجت مرة اخرى و أنجبت ابنة . الله يعاقب لها على أطفالها المتخلى عنهم ، كل يوم كان زوجها يضربها ضربا. ثم وقع زوجها في السجن وهي بدأت تجول مع ابنتها في أي مكان. أينما كانا في حين تتحدث سفيتلانا سرقت ابنتها المنزل. سرقت مني عدة مرات ايضا

كانت بنتها في سن 9 سنوات عندما توفيت سفيتلانا من تليف الكبد، ولدى بنتها كل الصفات السلبية من سفيتلانا .رأيتها منذ عام.وهي مثل أمها تسرق ايضا. ستكون أسوأ من الأم و مصيرها أسوأ من ذلك. اما  أطفال سفيتلانا الذين بقوا في دار الأيتام فهم نجحوا. انهم حصلوا على الشهادة الثانوية ومن ثم  على التخصص