مايابلانيت

المنزل / لا تموتي يا أمي! / مدونة /

الى اين تنظر وزارة الصحة

06.12.2012       17:59       يوم 86       لودميلا

الرغبة في الكتابة متقلبة. في بعض الأحيان الكلمات تتدفق لوحدها، ولكن اليوم لا أستطيع التفكير في أي شيء أرغب في كتابته. الحالة البدنية والعقلية تؤثر بلا شكأكثر من 20 يوما كان درجة الحرارة عندي 38-39 بالاضافة الى آلام مستمرة في الظهر والبطن. أنا صبورة، وتحملت طويلا جميع الأمراض، ولكني تعبت من الامراض ... لا ارغب بأي شيء سوى ان اشعر اني في حالة جيدة. والذي يجعل الامر اكثر سوءا هو ان الامراض ناجمة عن اخطاء الأطباء

قبل بضعة أشهر نقلت الى المستشفى بسبب التسمم، ولكن كما اتضح فيما بعد، كان التشخيص خاطئا. وكان السبب الحقيقي وراء الاتفاع درجة الحرارة والألم هو المبيضات. وقد وصفوا لي علاج خاطئ. خلال 4 أشهر تفاقم المرض 3 مرات والرابعة الآن، وفي كل مرة كانوا يصفون لي جرعة خاطئة من الفلوكونازول - في الواقع الجرعة كانت 5 مرات أصغر من المطلوبة. لقد قاموا بزيادة الأعراض الحادة للمرض وجعلوه يتوغل بشكل أعمق في الجسم، والآن لن أندهش لو كشفت الفحوصات أن جميع الأعضاء مصابة بالمبيضات

وعلمت بهذا عن طريق الصدفة. ساعدني الطبيب الذي يختار لي مخطط العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية باجراء اختبارات الدم مجانا. في محادثة معه اخبرته عن هذا المرض، فقال ان جرعة الدواء تلك مخصصة للأشخاص ذوي الجهاز المناعي الطبيعي، وأنا بحاجة لشرب جرعة أخرى. ونتيجة لذلك، في اليوم الثاني ارتفعت درجة الحرارة، وفي الثالث – ظهر الألم

بالمناسبة، فإنه لا يعمل هناك حيث يتم علاج فيروس نقص المناعة البشرية ومراقبة المرضى المصابين. كان يعمل هناك، ولكنه اختلف مع احدهم وفقد منصبه بسبب ذلك. أنا لا أعرف التفاصيل. مؤخرا، كان هناك طبيب آخر جيد، كان لديه خبرة واسعة في العدوات الانتهازية، ولكنه ايضا اضطر الى مغادرة منصبه مجبرا. وهذه ليست الحالات الوحيدة. تم التفريط بجميع المهنيين الذين يعرفون عملهم. الآن لا يوجد أحد يملك خبرة

ليس من المفهوم الى اين تنظر زارة الصحة. يقومون باخذ الطلاب عن مقاعد دراستهم، وهم لا يعرفون شيئا عن فيروس نقص المناعة البشرية، وخصوصا مرض الإيدز. الجدد والشباب، بالتأكيد سوف يمرون بالدورات ويكتسبون الخبرة، وربما سيصبحون أفضل حتى من المهنيين المتقاعدين، ولكن ماذا عن الناس مثلي، الذين يحتاجون للعلاج الآن؟ ولا يعرفون من عليهم ان يسالوا ... لدرجة، أن الناس الذين يبدأون العلاج من الايدز، يثقون بنا أكثر من الأطباء، ويقومون باستشارتنا

لذلك، كان علي ان اصبح متخصصة بنفسي، واتعلم من تجربتي، انا الآن اعرف كل شيئ عن العديد من الأمراض: علامات، والمراحل، وكيفية التعامل معها. لذلك اذا كان مقدر لي العيش أكثر من ذلك، آمل أن أتمكن من تقديم مساعدة فعالة لعملاء المنظمة

 

  • ارسل إلى فيس بوك
  • ارسل إلى تويتر
  • ارسل إلى لايف إنترنت
  • ارسل إلى لايف جورنال

تعليقات

لا توجد تعليقات