مايابلانيت

  • 27.10.2012     10:41     اليوم 46     لودميلا

    التنقية

    قبل الذهاب إلى المستشفى، وقع بالصدفة في يداي كتيب "الطريق إلى الله". يروى فيه كيف ان شخص تعب من العيش في الفجور والخطايا، توجه إلى الله، "كيفي اجد الطريق لك؟ أعطني علامة! ". ذهب إلى الكنائس، وتغيير الأديان، ولكن في الواقع لم يتغير شيء، كل شيء بقي على حاله. التقى بمسافر وساله عن ما يجب القيام به للتغيير. أجاب المسافر: "اطلب المغفرة، وتب." طلب التوبة لفترة طويلة، عن كل خطايا الماضي، ولكن الحياة لم تتغير، فقط زاد ضغط عبء الخطايا، وكان الرجل يائس تماما. ولكن هنا التقى بمسافر آخر وقال له: "إن الله لا بد ان يغفر لك، عليك فقط ان تؤمن بهذه المغفرة وتتقبلها ".

    لقد سمعت كلمات مماثلة في السابق، ولكن بعد ذلك احسست وكاني هديت. هذا صحيح! قد غفر لي! في ذلك اليوم كنت في المستشفى، وباول فرصة، أخذت الكتاب المقدس وبدأت في قراءة الصفحة الأولى. لمدة أسبوع وبدأ شيئا ما يحدث لي. تغيرت روحانيا. قبل ذلك الوقت كنت منعزلة وعابسة في كل شيء، وبدأت بالتبسم فجأة، أصبحت اضحك حتى. هذا منذ سنوات لم يحدث. بدأت بالتواصل مع الناس في المستشفى، بعد ان لم اكن اسمح بذلك لنفسي. اصبحت حالتي مفرحة نوعا ما ...


    اقرأ المزيد
  • 24.10.2012     13:53     اليوم 43     إيديك

    عن الموت

    من الصعب القول عن الشعور عندما يحتضر احد من الأهل. عمري 20 سنة ولقد دفن اثنين من اقاربي يمكن ان اخسر امي
    اولا توفيت جدتي. كنت 6 سنوات من عمري ولكن أتذكر كل شيء. وكنت بجانبها لما توفيت. كانت جدتي مشلولة و يرقد في سرير ليوم. في ذلك الوقت ذهبت أمي إلى المطبخ لتجعل الشاي للجدة . وانها كانت تتنفس بصعوبة. قالت لي إنها تحبني كثيرا وانها تموت. لقد قلت ايضا إنني أحبها كثيرا وبعد ذلك توقفت.
    في ذلك الوقت لم أفهم شيئا ولكن كلماتها قلقتني. ركضت الى أمي لاقول عن ذلك. ذهبت أمي الى جدتي فصرخت وبدأت تهزها. كنت خائفا وقد هربت. ثم جاء الاخرين و بدؤوا البكاء. لم أدرك أن جدتي ماتت. قالت والدتي لي أنها قد ذهب إلى الله وتكون في السماء. و عندما كنت اشتاق الى جدتي أو مريض فكرت عن الحياة في السماء


    اقرأ المزيد
  • 22.10.2012     16:05     اليوم 41     لودميلا

    قبل فوات الأوان

    المشاكل الصحية - موضوع كئيب. والتوقعات للمستقبل غير مشجعة. عندما انخفضت درجة الحرارة للتو، وبدأ الضغط يعود الى طبيعته، ظهرت قروح في عيني. غلوكوما في احدى عيناي، وفي الأخرى - انفجرت الشبكية. قبل شهرين اجريت فحصا عند طبيبة العيون. عندها كان عندي ارتفاع ضغط الدم في العين، والطبيبة قالت انه مع مرور السنوات ساصاب بالغلوكوما. عالجت الضغط، ولكن لم يمر شهرين، بدلا من بضع سنوات، حتى ظهرت الغلوكوما. وصفوا لي العلاج. كل يوم، وكل ساعة، اقوم بالتقطير في عيناي. وبعدها مشكلة جديدة – بعد اسبوع اصبت بداء المبيضات. مع انخفاض المناعة فان الجسم لا يمتص الدواء. ولم يحدث اي تحسينات حتى الان. تشاورت مع طبيبتي السابقة في مركز بشكيك الحكومي لمنع ومكافحة الإيدز (الآن لم تعد تعمل هناك). قالت لي ان هذا سيستمر. ستعالجين شيئا من هنا ويظهر آخر في مكان آخر، وسيستمر هذا حتى يتحسن الجهاز المناعي.

    هناك حل واحد - ينبغي أن أبدأ بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية. لا يوجد عندنا خبراء، وبالتالي، مرة أخرى، ستجري التجارب على حساب صحتي. وغير معروف هل سينجح العلاج أم لا. في الوضع الراهن لصحتي لا يوجد أي فرصة عمليا. سيكون من الصعب على جسم بوزن 43 كغم ان يتحمل ذلك. مستوى الخلايا المناعية حوالي 100 من اصل 1300، بالإضافة إلى إدراج آلية الشيخوخة. انا بحاجة ماسة الى متخصص في العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، او حتى اي شخص ملم، لتقديم المشورة، هل من الممكن بدء الدورة في ظل الوضع الحالي. ولكن أين يمكن العثور عليه؟

    انا أناشد كل من يقرأ، مساعدتي في العثور على متخصص للمشورة. لانه بعد ذلك سوف يكون الوقت قد فات


    اقرأ المزيد
  • 19.10.2012     13:31     اليوم 38     لودميلا

    العودة من القبر

    مؤخرا، لاحظت أنه بعد أي انهيار عصبي، تتفاقم الأمراض المزمنة . والآن، وبعد القلق الأخير، شعرت بنفسي سيئا. لقد خفض الضغط وقللت قويتي وارتفاع درجة الحرارة الى 37-38. بعد 4 أيام أخذني الإسعاف مع درجة حرارة حوالي 40. قبل ثلاثة أيام انه شعرت ان ظهرت المبيضات في حلقي، شربت الادوية المضادة للفطريات. في المستشفى أظهرت الأشعة السينية التهاب القصبات الحاد والالتهاب الرئوي
    في الواقع اتعامل مع كل الأمراض بسهولة. عندما اتحرك أو افعل شيئا فهذا أسهل بكثير للتعامل مع المرض، وإذا بلغت الحرارة 40 درجة كما هي الآن أخذتني الاسعاف إلى المستشفى إجباريا .عادة بعد 3-4 أيام وأنا أترك المستشفى بعد انتهاء جميع التحاليل و وصف العلاج و اعالج نفسي.
    لقد استنتجت أن يجب لا غصب عند مرض الايدز. يجب أن يعرف الاهل هذه. من الصعب أن نشرح للناس الصحية ان خلافات صغيرة في العنف المنزلي يمكن أن تنتهي بشكل سيء بالنسبة لامريض.

    على سبيل المثال، يعرف ابني ان لا يمكنك تجعلني غاضبة او قلقة. ولكننا جميعا بشر، وأحيانا يحدث الخلافات بيننا و بعد الوقت القليل يأتي إلى رشده ويبدأ يعتذر. وإذا مر يوم على الأقل فابدأ امرض. في أحسن الأحوال اتعامل المرض في المنزل وعلى أسوأ اكون في المستشفى. أخاف انهيار عصبي. أشعر أن يوم واحد لا استطيع ان اتغلبه


    اقرأ المزيد
  • 17.10.2012     12:52     اليوم 36     إيديك

    المضاعفات

    الساعة 10:00مساء الأمس تكلمت بالتلفون مع مديرة من عمل أمي سفيتلانا فالينتينوفنا فقالت لي أن آتي على الفور و ان والدتي تشعر بالسوء. لما وصلت كانت والدتي في حالة سيئة جدا. إنها وقعت بالعيون المفتوحة و تنفست بصفير. لقد انا بدأت ايقاظها لكنها كانت صامتة . بعد وقت قليل استيقظت و بدأت تتكلم، ولكن لم تعترف لي بشكل دوري. فانها بدأت تقول شيئا و نسيت على الفور. كنت خائفا

    اولا ظننت أنها شربت بعض الحبوب المنومة، ولكن بعد ذلك أدركت ان سبب في شىء آخر . لقد اتصلت بالإسعاف". لما جاء الطبيب كانت درجة الحرارة نحو 40. الطبيب فعل بالحقن وقال إن امي مصابة بالتهاب رئوي، وينبغي ذهاب الى المستشفى لكن أمي ما ارادت بشكل قاطع. قلت للطبيب نقل امي إلى المستشفى وذهبت معها ايضا. في المستشفى بدأت امي استعداد لذهاب الى البيت مرة أخرى قالت إنها سليمة و تشعر بنفسها احسن و لكنه لم يسمح الطبيب لها .انا انتظرت حتى عمل التقطير و ثم ذهبت الى البيت

    في المنزل لم أستطع ان اهدأ. كانت أمام عيوني وجه أمي . من الصعب ان اعبر عن شعوري. العادة ان والدتي تشكو بعض الأحيان لأنها لا تزال تعمل و تفعل كل شىء في المنزل . فاعتقد انها ليست مريضة للغاية. كبار السن يشكون من شيئا مرارا


    اقرأ المزيد
  • 15.10.2012     13:33     اليوم 34     لودميلا

    من جديد

    لا أستطيع أن تبدأ في الكتابة. أمرض عقليا وجسديا. في الواقع إن كل شىء متصل. لأن رأيت فيديو المدونة الترويجي. توقفت عن النظر في المرآة بسبب الشيخوخة المفاجىء، فتفهمني النساء. لا تحب جميع النساء كل تجعد على الوجه وتعتادن على هذه التجاعيد من الصعب جدا. و لديهن سنوات من الحياة و لكن لم يكن لدي منها. بعد نصف سنة لتناول الادوية ظهرت على وجهي الكثير من تجاعيد و بعد سنتين اصبحت اشبه إمرأة عجوزة 100 سنة. من الصعب بنسبة لي القبول هذه الحقيقة. لا أستطيع العثور على الخيار الأوسط حتى في الملابس التي كانت وئام مع وجهه. فقدت الرغبة في الكتابة في المدونة و تأتي الكلمات المناسبة في راسي بشكل صعب. جلست لأكتب عن شيء آخر، ولكن انسحب من الكلام اليومي. خاصة، وذلك لانهيار عصبي تليها الألم الجسدي. بدأت اسعل ولدي ارتفاع الحرارة و داء المبيضات سكب مرة أخرى إلى المريء. من الضروري مرة أخرى لتناول الدواء

    مرة قرأت أن اسمي له مصير صعب وفقدان القيم المعنوية والمادية، يشير إلى وجود عدة مرات لبدء الحياة من جديد. و هكذا في حياتي ايضا و أنا اثبت الحقيقة أنه في اسم الانسان وضع مصيره، أو بالأحرى طابعه


    اقرأ المزيد
  • 12.10.2012     14:03     اليوم 31     لودميلا

    "الوقوع"

    ما كنت أفعله كان خطير للغاية ومحفوف بالمخاطر، لكنه يكلف الكثير من المال، وعند الشعور بالمال، من الصعب جدا التخلي عنه. في كل مرة، يصبح الأمر أكثر صعوبة للعثور على البضاعة ونقاط البيع، ونحن ام نتمكن من التوقف. الانسان خلق هكذا: يبدو أن كل ما تحتاجه موجود، ولكنك تسعى الى أكثر وأكثر. ونحن – لم نكن استثناء.

    تمكنا لخمس سنوات أن نبقى في الظل، لم يكن أحد يعرف مصدر الدخل لدينا. "الجرأة" لم تكن موجودة في حياتنا، ولم نكن نبذر المال يمنة ويسرة، ومع ذلك عدة مرات كنا على وشك الانهيار، و "الوقوع" يعني نهاية الحياة، اي 15 عاما في السجن أو الإعدام.

    في احدى المرات قمنا بتاجير غابة لمصنع الاثاث. ولم نتلقى جزء من الحساب. وعندها ذهبت مع السائق الى نقطة قبض المال. نحن في مثل هذه المعاملات لا نتحدث لفترة طويلة. في مكان ما على الطريق، في متجر مثلا، نمرر المال، ومن ثم نفترق. لذلك، التقينا بالقرب من المصنع، اخذت المال ومشيت بضع خطوات الى السيارة، لارى بطرف عيني، كيف ان الشخص الذي سلمني المال، تم الامساك به. ولحسن الحظ، كان السائق الذي معي ذو خبرة، وحاولنا الهرب. شعروا برحيلنا المتسرع، وبدؤوا بمطاردتنا.
    عندها كانت المدينة خضراء. توقفنا في أول شارع، تحت شجرة، وقمت بخلع ملابسي، القيت بثوبي، وخبأت المال في ملابسي الداخلية. قاموا بالتوقف امامنا، وانا عارية تقريبا، تغطيت بالثوب. قاموا باخراج السائق من السيارة، واجبروني على الارتداء. ارتديت ملابسي أمامهم، قلت عمدا أنني لا اريد ارتداء ملابسي الداخلية، ووضعت المنديل في جيبي موهمة اياهم انه لباسي الداخلي


    اقرأ المزيد
  • 10.10.2012     11:07     اليوم 29     إيديك

    عن المرشدين

    ليس لدي أب. هوكان ولكني لم أعرفه ولم أريد أن أعرف عنه . حسب كلام جدتي انه دمر حياة أمي . أنا لا استمع إلى والدتي عندما تبدأ الحديث عن والدي.
    كنت احلم عن والدي منذ الطفولة المبكرة أنه سيتم الإفراج عنه وسوف يكون حسنا. لكن يحل محله صديق أمي ساشا. كان جارنا و يعتني بي. وقدم لي الهدايا والمأكلات والنقود و كان يساعدنا دائما. في طفولتي
    كنت أعتقد أنه والدي. كان لديه عائلة واحيانا شعرت بالغيور على ابنه.
    . و منذ عام هو توفي. انا بكيت. يبدو أنني افقد الأب لانني كنت أحبه جدا


    اقرأ المزيد
  • 08.10.2012     12:57     اليوم 27     لودميلا

    الله قادرعلى كل شيء

    بدأت الكتابة عن أول لقاء مع زوجي. رغم أن هناك الكثير الحسنة لأتذكر لكن في الصفحة الأولى من الكتابة غطت الحزن. ربما نتيجة الاكتئاب. لا أعرف
    كان رجلا ذكيا جدا وماكرا .... تحدث معي مرتين و هو حلني مثل طبيب نفساني الرائعة ، على الرغم من أنني حاولت في اللقاء الأول ان اكون محيرة. لما كنت اعيش معه، إنني تعجبت من قدرته للتلاعب بالناس.اراد الكثير من المال و للعيش على حساب الآخرين

    فهو يتلاعب لي ايضا، واستغرق مني سنوات لتحقيق ذلك، ولكنه كان من النشتحيل لقطع العلاقات معه، كنا نعرف كثيرا عن بعضنا البعض. ونحن لم نفترق حتى لساعة. هناك استثناءات، ولكن فقط عندما كان في السجن

    في النهاية في النضال من أجل الحياة، وتجاوزت زوجي. وهذا أمر مخيف. لقد فقدت كل الوهم، لم تعد تثق في الناس، كان هناك احتقار للعالم. الشيء الوحيد الذي كنت أحب في الحياة فهو الأفيون. وكان زوجي عدم الوقوف بيني وبين المخدرات. كان يعرف جيدا أنه إذا كان لي اختيار بينه و الأفيون فأنا بلا تردد اختار الثانية. كان صامتا و لكنه يكرهني و يغار من المخدرات، ولكن لم يستطيع أن يفعل شيئا


    اقرأ المزيد
  • 05.10.2012     13:32     اليوم 24     لودميلا

    لا يمكن الهروب من القدر

    قول "لا تهرب من القدر" صحيح و انا اكدته. انا ذهبت إلى البيت زوجي ثلاث مرات قبل ما اتعرفت إليه. بعد حبي الاول الذي كان مؤلم بالنسبي لي اصحابي قرروا يتعرفوني على واحد اسمع أدوارد، وذهبنا إلى بيته ثلاث مرات، لكن لا وجدناه.حسب رائي اصدقائي هو كان إنساناً مع قلب الطيب، و بعد مرور الزمان انا تأكدت على ذلك. كل مرة عند خبانة زوجي كنت افكر - لماذا لم وجدناه في البيت حتى مر
    رجل الذي عاش معي طول حياتي دخل إليها بصدفة. في ذلك الزمن بدأت بتعاطي وكنت اعرف كيف اكسب المال. وفي يوم من الايام انا مع صديقي تاتارين ذهبنا إلى "بروجيوالسك". هو كال يحبني، لكن لا يعرف إنني استعمل مخدرات. في كلية الذي درست فيها لم كان يوجد قسم مراسلات و هذا كان واحد من اسباب انا ذهب إلى هذا البلاد، و سبب الُاني كان - الافيون


    اقرأ المزيد